جماعة التبليغ والدعوة.. المنطلقات والأدوار (دراسة)
في جميع أنحاء العال
ففيما يتعلق بمنهج الجماعة يقول جعفر: “منهج الجماعة بصفة عامة لا يهتم كثيرًا بالمسائل العلمية أو التنظيرية، إنما يهدف إلى تربية الفرد على الذكر والصلاة والسلوكيات والأخلاق الإسلامية، أما في العلم فالتقليد وعدم الاجتهاد وسؤال العلماء، حيث الاهتمام الأول والرئيسي لجماعة التبليغ هو إصلاح المجال الخاص (صلاح الفرد وأسرته)، ولا تولي المجال العام اهتمامًا يذكر، أما المجتمع المحلي فهو مجال الدعوة وبيئتها ومطلوب من أفراده أن ينضم إليها ويعمل معها”.
تتعرض دراسة “جماعة التبليغ والدعوة” لظروف نشأة جماعة التبليغ والدعوة في شبه القارة الهندية على يد محمد إلياس بن محمد إسماعيل الكاندهلوي؛ وصولا إلى انتشارها في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي بجانب أوروبا وأمريكا.
وترصد الدراسة، التي أعدها هشام جعفر الباحث السياسي، خصائص الجماعة ومنهجها الدعوي وأفكارها ومواقفها الأساسية بجانب إيضاح رؤيتها للإصلاح والتغيير. ونشرت هذه الدراسة في كتاب المسبار الشهري رقم 36 حول جماعة التبليغ والدعوة الصادر عن مركز المسبار للدراسات والبحوث.
وعن الجماعة في القرن العشرين يقول الباحث: إن الجماعة ظلت “أسيرة النشأة الأولى طوال القرن العشرين، فلم نلحظ أي تجديد يذكر في الأهداف والوسائل أو طريقة العمل والتربية، وإن كان قد حدث تأثير وتأثر بالبيئة المحيطة بها خاصة أنها اتسمت بالانتشار والامتداد الجغرافي في أصقاع كثيرة من الأرض، كما حدث تفاعل أيضًا بين الجماعة وبين الجماعات الإسلامية الأخرى خاصة أنه كانت هناك انتقادات عدة قد وجهت لجماعة التبليغ من هذه الجماعات”.
وبخصوص رؤية الجماعة للإصلاح والتغيير يشير الباحث إلى أنها ترى أن “إنشاء المجتمع الإسلامي يتم عن طريق إصلاح الفرد بالصورة وعلى الكيفية التي تراها، وهي في طريقها لذلك لا تتعرض على الإطلاق لفكرة إزالة المنكر أو أمور السياسة وأنظمة الحكم؛ لما قد يسببه ذلك من عراقيل شتى في طريق دعوتها”.
ويرى الباحث أن أعضاء الجماعة هم “دعاة الخطوة الأولى، وهي نقل المسلم من بيئة الغفلة إلى بيئة الذكر، ومن المعصية إلى الطاعة، وهي تنجح إلى حد بعيد في التأثير في بعض الأفراد، وتغيير سلوكياتهم، وقد أدى هذا الدور أو تلك الوظيفة إلى أدوار ووظائف متعددة في بيئات مختلفة: ففي البيئة العربية لاحظ الباحث أن الجماعة تلعب أدوارًا متعددة إزاء الجماعات الإسلامية الأخرى بالإضافة إلى العمل الإسلامي عامة، فدور الجماعة في إصلاح الفرد يعد جزءا مهمًّا وضروريًّا لعمل الجماعات الإسلامية الأخرى.
أما عن دور الجماعة في البيئة الغربية فيقول جعفر: إن الجماعة “لعبت أدوارًا ومهامَّ ووظائف أخرى للجماعة المسلمة… فهم يستفيدون عادة من حلم الدول الغربية التي ترى فيهم قوى محافظة تكفل السلام الاجتماعي وتضمنه للمدى القصي
Wacana Ilmuan
Dalam entry lepas saya telah menerangkan bahawa jamaah tabligh bukanlah kumpulan sesat tetapi saya istilahkan dengan kelemaan, sehubungan dengan itu ada diantara sahabat yang mengatakan bahawa kata-kata itu tidak berlandaskan kajian, apa yang dapat saya katakan ialah pengalaman saya semenjak disekolah sehingga sekarang sudah cukup untuk dijadiksn hujjjah terhadap pandangan saya. namun demikian sayya nyatakan disini sebahagian daripada kajian yang telah dibuat untuk tatapan sahabat.
Pandangan anda dihargai
Allah kuasa, makhluk xde kuasa..
Kita haruslah menerima hakikat bahawa setiap usaha manusia pasti ada kelemahan kerana manusia tidak sempurna.Maka perlu ada usaha untuk memperbaiki diri.Tetapi , usaha dakwah mesti dilakukan sesuai dengan kemampuan kita.Kalau kita tidak mampu untuk menjadi ustaz, kita seru manusia untuk pergi ke majlis ustaz.Yang penting tugas kita sebagai umat nabi harus dilaksanakan.